يعد الامتناع عن تناول الكحول من بين 75 نشاطًا تعتبرها الحكومة الصينية علامات محتملة على السلوك الديني، وتعتقد الصين أن عليها قمعها. وقد تم توضيح ذلك في الكتيبات التي تم توزيعها في منطقة شينجيانغ ذات الأغلبية المسلمة في الصين.
وقد أدى هذا الموقف إلى سجن الأويغور، الذين يمتنعون، كمسلمين، عن تناول الكحول، كجزء من جهد بكين الأوسع للقضاء على ثقافة ودين الأويغور.
قضى جزار الأويغور المسلم، محمودجان مقدم، حكما بالسجن لمدة سبع سنوات في جنوب شينجيانغ لأنه نصح أصدقاءه بعدم شرب الكحول أو التدخين.
كان إطلاق سراحه في 11 أبريل هو المرة الأولى التي يُطلق فيها سراح واحد من حوالي 100 من سكان الأويغور المسجونين من قرية زانيريك حيًا، وفقًا لمصدر أويغوري مجهول من المنطقة يعيش الآن في الخارج.
وأكد ضابط شرطة من مجتمع ينيتام في زانيريك أنه تم إطلاق سراح مقدم، وهو جزار ومزارع، بعد أن قضى عقوبته في سجن أورومتشي. وأفاد زملاء الضابط أن مقدم اعتُقل في البداية للاشتباه في التطرف الديني بسبب نصحه بعدم شرب الخمر والتدخين قبل عام 2016. وتلقى “تعليماً” في معسكر لمدة عامين قبل أن يُحكم عليه ويُنقل إلى السجن في عام 2019.
وذكر الضابط أن “سبب الاعتقال هو منع الآخرين عن التدخين والشرب”.
وقد شهد مجتمع الطواقي، الذي يسكنه حوالي 800 شخص، سجن أكثر من 100 شخص، ويقضي بعضهم أحكامًا لأجل غير مسمى في معسكرات الاعتقال. منذ عام 2017، تم إطلاق سراح ستة آخرين من المجتمع الذين كانوا مسجونين، متوفين.
يعتمد هذا المنشور على معلومات RADIO FREE ASIA
https://www.rfa.org/english/news/uyghur/butcher-released-04222024164401.html